رسم خرائط المعتقلات والسّجون ونقاط التفتيش ومواقع المجازر والإعدام خارج نطاق القانون.
صعّبت النّزاعات المستمرة والأنظمة القمعيّة القائمة في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا على كثيرٍ من الجماعات أن تحصي – أو أقلّه أن تُقرّ- بالمظالم وانتهاكات حقوق الإنسان الّتي ارتكبتها أيدي جهاتٍ حكوميّة وغير حكوميّة خلالَ السّنوات المنصرمة. ويُحدقُ بالسّجون ومواقع التعذيب السّرية السّابقة خطرُ الدّمار وتدهور الحال. ومحوُ هذا الماضي يحولُ دون تعلّمِ الأجيال الجديدة عبرًا جوهريّة ويقضي على فرص بناء مستقبلٍ سالمٍ في المنطقة والعالم أجمع. لذا، من أجلِ ضمانِ ألّا يُمحَى أثرٌ، ابتكرَ الأعضاء الإقليميون في التحالف الدّولي لمواقع الضّمير هذه الخريطة الرّقمية الرّياديّة الّتي تغطّي المنطقة بأسرها وتُوثّقُ المواقع الشّاهدة على انتهاكات حقوق الإنسان.