سجن الشلف
في 1948، قررت سلطات الاحتلال الفرنسي في الجزائر بناء سجن جديد في مدينة الشلف المركزية قرب الثكنات العسكرية في وسط المدينة، وذلك لحاجة تلك السلطات إلى سجن جديد تضع فيه الكثير من المقاتلين والمجاهدين الذين شاركوا في ثورة التحرير، ثم قررت السلطات تغيير موقع السجن وتوسيعه إلى أكثر من سبعة هكتارات (سبعين ألف متر مربع) على ضفاف نهر الشلف.
وعلى الرغم من ذلك، استعانت الدولة الجزائرية بذلك السجن -بعد توسيعه- في فترة ما بعد الاستقلال. فبعد الاستقلال عام 1962، سجنت الدولة الجزائرية العديد من المعارضين للنظام، وكان منهم طاهر الزبيري أحد قادة الجماعات المسلَّحة، وقد هرب الكثيرون منهم من السجن. وفي الثمانينيات، سُجن المعارضون السياسيون للنظام هناك أيضًا.