ميدان طلعت حرب
شهدت مدن مصر وشوارعها مسيرات ومظاهرات وتجمعات ضخمة، وذلك ضمن التحضيرات لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.لكن الشرطة المصرية واجهت تلك المظاهرات الثورية بالقمع والرصاص الحي، لتسقط على إثرها أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي بالأسكندرية، الناشطة شيماء الصباغ، مضرجةً في دمائها، لتكون أوَّل ضحيَّة من ضحايا الذكرى الرابعة للثورة المصرية، ثورة 25 يناير، في يوم السبت 24 يناير 2015.وقد لقيت شيماء حتفها خلال اشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدانَيْ طلعت حرب والتحرير، حيث دعا حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى مسيرة صامتة نحو ميدان التحرير؛ لوضع إكليل من الزهور في قلب الميدان تكريمًا للشهداء. فصوَّب أحد الضباط سلاحه نحوها وقتلها برصاصة. وقد حُكم على هذا الضابط غيابيًّا بالسجن 15 عامًا، ثم بُرِّئ لاحقًا، لتموت شيماء مرتين، رغم تأكيد الشهود رؤيتهم الضابط وهو يصوِّب سلاحه تجاهها.