مجزرة سجن بادوش

العراق
۲۰۱٤

في 11 يونيو 2014، عندما سيطر داعش على الموصل، وهي ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد، فإن جميع حراس سجن بادوش فُقِدوا. وبعد فترة وجيزة، دخل مقاتلو داعش السجن وهم يصرخون: "الثوار أنقذوكم". ثم بدؤوا في الفصل بين السجناء على أساس طوائفهم. وبعد إلقاء القبض على معظم الأسرى الذين حاولوا الفرار، تسابق مسلحو داعش في إعدام السجناء. وبعد ذلك بيوم، أحرق عناصر من تنظيم داعش الجثث، وهو ما رفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 670 فردًا، بينهم بعض العائلات الشيعية التي هربت من تلعفر. ومذبحة سجن بادوش هذه قد وثَّقتها ورصدتها المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومؤسسات حقوقية أخرى، إضافة إلى التقارير الإخبارية العديدة التي تحدثت عنها.

سجن بادوش، كلكامش بريس
سجن بادوش، كلكامش بريس,۲ نيسان ۲۰۱۷