سكورة
يوجد معتقل سكورة في منطقة تبعد عن ورزازات بحوالي 38 كيلومترا ، استضاف عددا من المعتقلين الذين أجبروا على قضاء ردح من الزمن اقتطع من عمرهم ليعيشوه في دهاليز مكان خصص للاحتجاز. لم يكن مركز الاحتجاز بسكورة، غير واحدة من القصبات الموجودة في واحة جميلة، لابد للعبور إليها من المرور عبر طريق صغير يخترق المنازل والحقول داخل الواحة، غير أنها تميزت عن مثيلاتها من قصبات البلدة بنوعية نزلائها.
كانت في الأصل في ملكية أيت شعير، وهي عائلة من أعيان المنطقة، لذلك كانت تعرف محليا بدار الشعير أو بدار الشعب، لأنها كانت تحتضن اجتماعات سكان القبيلة للتداول في أمورهم. غير أن رغبة الكلاوي في وضع اليد عليها جعلته يعين صاحبها شيخا على أهالي المنطقة في مرحلة أولى، قبل أن يعود إلى التنكيل به ومصادرة ممتلكاته في مرحلة ثانية.